
لنعمل بكل جهد من أجل الكشف
عن مصير القائد "سعيد اليوسف"
ماذا عن المصير الحقيقي للقائد العسكري سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ؟
كلما يطرح موضوع المفقودين والأسرى الفلسطينيين والعرب.. يخطر ببال الكثيرين ممن يذكرون المناضل القائد سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي والقائد العسكري لجبهة التحرير الفلسطينية، الذي فقد في اثناء الاجتياح الصهيوني للبنان صيف عام 1982 سؤالا محيراً: ماذا عن مصير هذا المناضل الكبير الذي بقي مجهولا لغاية الآن؟! فقد قيل أن هناك عدداً من المناضلين الذين فُقدوا خلال معارك الشرف والتصدي البطولي على أرض لبنان قد وقعوا أسرى لدى القوات الصهيونية وقد تعمد العدو عدم الكشف عن مصيرهم!! إذا كانت هذه المعلومات تحمل شيئاً من الصحة فكيف يمكننا معرفة إذا كان القائد "سعيد اليوسف" أحد هؤلاء أم لا؟ وإذا كان لا.. فما هو الدليل الذي ينفي ذلك؟ أما إذا ظل الأمر مجهولاً فإن ذلك ليس طبيعياً ويدعو إلى مزيد من الحيرة.. ومن هنا تقع المسؤولية اليوم على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية من أجل الكشف عن مصير هذا القائد وكل الأخوة المفقودين ومنهم المناضل "يحي سكاف" بطل عملية دلال المغربي وحسمه ووضع حد نهائي لهذا التساؤل وخاصة أن قيادة الجبهة تعمل بكل جهدها في لبنان من خلال اتصالاتها مع المقاومة من أجل كشف مصير القائد "سعيد اليوسف".. هذا المناضل الشجاع الذي فقد خلال قيامه بمهمات قيادية ميدانية في ظروف المواجهة الصعبة التي خاضها مقاتلي القوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية في وقفة بطولية نادرة أثناء تصديهم لقوات الغزو المجهزة بأحدث أنواع الأسلحة المدعومة بالدبابات والآليات المدرعة والطيران في معارك مكشوفة على طول خطوط تقدمها وانتشارها في مناطق الجنوب اللبناني والبقاع والجبل.. وقد كان هذا القائد البطل واحداً من أبرز القادة الذين اختاروا القتال في أخطر وأقسى ظروف القتال من أجل الدفاع عن الثورة ولبنان بروح انضباطية قلّ نظيرها. لقد عرفت القائد "سعيد اليوسف" أبو شادي كما عرفه الكثيرون مناضلاً فذاً.. ومقاتلاً شجاعاً لا يعرف الخوف، وقائداً ميدانياً متميزاً بقدراته وإقدامه وانضباطه والتزامه وتفانيه من أجل الهدف الأسمى فلسطين.. ومَن يعرف "سعيد اليوسف".. ويعرف عن صفاته وقوة شجاعته يدرك أن احتمالات الشهادة واردة.. واحتمالات الأسر واردة في حال نفذت منه الذخيرة تماماً.. والسؤال سيظل يطرح نفسه بإلحاح: ما هو المصير الفعلي لهذا القائد الفلسطيني الشجاع؟ وفي لحظة صفاء لا بد من تحية وفاء لهذا القائد المناضل "سعيد اليوسف".
عن مصير القائد "سعيد اليوسف"
ماذا عن المصير الحقيقي للقائد العسكري سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ؟
كلما يطرح موضوع المفقودين والأسرى الفلسطينيين والعرب.. يخطر ببال الكثيرين ممن يذكرون المناضل القائد سعيد اليوسف عضو المكتب السياسي والقائد العسكري لجبهة التحرير الفلسطينية، الذي فقد في اثناء الاجتياح الصهيوني للبنان صيف عام 1982 سؤالا محيراً: ماذا عن مصير هذا المناضل الكبير الذي بقي مجهولا لغاية الآن؟! فقد قيل أن هناك عدداً من المناضلين الذين فُقدوا خلال معارك الشرف والتصدي البطولي على أرض لبنان قد وقعوا أسرى لدى القوات الصهيونية وقد تعمد العدو عدم الكشف عن مصيرهم!! إذا كانت هذه المعلومات تحمل شيئاً من الصحة فكيف يمكننا معرفة إذا كان القائد "سعيد اليوسف" أحد هؤلاء أم لا؟ وإذا كان لا.. فما هو الدليل الذي ينفي ذلك؟ أما إذا ظل الأمر مجهولاً فإن ذلك ليس طبيعياً ويدعو إلى مزيد من الحيرة.. ومن هنا تقع المسؤولية اليوم على منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية والحكومة الفلسطينية من أجل الكشف عن مصير هذا القائد وكل الأخوة المفقودين ومنهم المناضل "يحي سكاف" بطل عملية دلال المغربي وحسمه ووضع حد نهائي لهذا التساؤل وخاصة أن قيادة الجبهة تعمل بكل جهدها في لبنان من خلال اتصالاتها مع المقاومة من أجل كشف مصير القائد "سعيد اليوسف".. هذا المناضل الشجاع الذي فقد خلال قيامه بمهمات قيادية ميدانية في ظروف المواجهة الصعبة التي خاضها مقاتلي القوات المشتركة الفلسطينية اللبنانية في وقفة بطولية نادرة أثناء تصديهم لقوات الغزو المجهزة بأحدث أنواع الأسلحة المدعومة بالدبابات والآليات المدرعة والطيران في معارك مكشوفة على طول خطوط تقدمها وانتشارها في مناطق الجنوب اللبناني والبقاع والجبل.. وقد كان هذا القائد البطل واحداً من أبرز القادة الذين اختاروا القتال في أخطر وأقسى ظروف القتال من أجل الدفاع عن الثورة ولبنان بروح انضباطية قلّ نظيرها. لقد عرفت القائد "سعيد اليوسف" أبو شادي كما عرفه الكثيرون مناضلاً فذاً.. ومقاتلاً شجاعاً لا يعرف الخوف، وقائداً ميدانياً متميزاً بقدراته وإقدامه وانضباطه والتزامه وتفانيه من أجل الهدف الأسمى فلسطين.. ومَن يعرف "سعيد اليوسف".. ويعرف عن صفاته وقوة شجاعته يدرك أن احتمالات الشهادة واردة.. واحتمالات الأسر واردة في حال نفذت منه الذخيرة تماماً.. والسؤال سيظل يطرح نفسه بإلحاح: ما هو المصير الفعلي لهذا القائد الفلسطيني الشجاع؟ وفي لحظة صفاء لا بد من تحية وفاء لهذا القائد المناضل "سعيد اليوسف".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق