السبت، 19 ديسمبر 2009

الشهيد القائد المناضل عمر شبلي ” أبو احمد حلب ” الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية


ولد الرفيق الشهيد القائد في حيفا عام 1945م .
هجر مع عائلته الى مدينة حلب في سوريا عام 1948 م.
التحق بصفوف الثورة الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية في أوائل الستينات منذ ريعان شبابه وقاتل في جميع المعارك دفاعا عن الثورة الفلسطينية والشعب ومنظمة التحرير الفلسطينية .
تولى العديد من المهمات النضالية والقيادية.
انتخب عضوا ً في اللجنة المركزية في المؤتمر الخامس وعضوا ً في المكتب السياسي في المؤتمر السادس.
عاد الى أرض الوطن عام 1994 م.
انتخب عضوا في المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني عام 1987
انتخب نائب الأمين العام منذ 1998 م.
عين مديرا ً عاما ً في وزارة الداخلية، ثم رقي الى وكيل مساعد وبقي في هذا المنصب هذا المنصب حتى العام 2003 م.
بعد استشهاد القائد محمد عباس ”ابو العباس ” الأمين العام للجبهة، اصبح امينا ً عاما ً للجبهة في عام2004 الى ان وافته المنية في ليلة 13 / 5 / 2007

هذا وقد نعت جبهة التحرير الفلسطينية قيادة وكوادر وقواعد في الوطن والشتات والمنافي الى جماهير شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والاسلامية والى الاحرار والشرفاء في العالم امينها العام وقائدها ورمزها الرفيق الشهيد عمر شبلي " ابو احمد حلب " الذي التحق بركب الشهداء القادة والمناضلين ابو العباس وطلعت يعقوب وحفظي قاسم وخالد الامين وفؤاد زيدان وسعيد اليوسف ومروان باكير وابو عيسى حجير وغيرهم الكثير من الكواكب والمناضلين الذين كرسوا حياتهم من اجل شعبهم وقضيتهم وتحقيق الاهداف الوطنية في الحرية والعودة والتحرير وبناء الوحدة الوطنية والدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني .
لقد قضى الرفيق القائد الوطني الكبير عمر شبلي " ابو احمد حلب " حياته مدافعا عن ثورته وقضيته وانضم الى صفوف الثورة والجبهة منذ انطلاقتها في بداية التأسيس وخاض معارك الدفاع عن الثورة والشعب الفلسطيني ، وتسلم العديد من المهمات النضالية والقيادية وانتخب عضو في المجلس الوطني الفلسطيني عام 1979 وعضو في المجلس المركزي عام 1987، وانتخب عام 1998 نائبا للأمين العام للجبهة ، وبعد استشهاد الامين العام الرفيق القائد ابو العباس في معتقلات الاحتلال الامريكي في العراق ، انتخب عام 2004 امينا عاما للجبهة .
ان جبهة التحرير الفلسطينية وهي تودع امينها العام وقائدها الوطني الكبير والذي جسد نموذجا بارزا في العطاء والنضال والحفاظ على ثوابت شعبنا وفي المقدمه منها حق ىالعودة ، اضافة الى دوره المميز في تشكيل لجنة المتابعة للقوى الوطنية والاسلامية ومساهمته في معالجة ظواهر الفلتان الامني وكل الاشكالات الداخلية ، حيث حاز رفيقنا القائد على ثقة شعبنا وقيادته ، تعاهد شعبنا وامتنا واحرار العالم في المضي قدما حتى انتزاع الحرية والنصر ودحر الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس ، وان تستمر في مسيرة الكفاح والنضال على درب شهدائها الأمناء العاميين حتى تحرير الأرض والإنسان.

الأمانة العامة
لجبهة التحرير الفلسطينية
فلسطين في 13/ 5 / 2007

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق