شهيد إعلان الاستقلال
بقلم / عباس الجمعة

كل الوفاء لمناضل وقائد اَمن بالوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بالثوابت الفلسطينية وبالحفاظ على الجبهة ووحدتها فكان حضوره المجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي في الجزائر عام 1988 دورة اعلان الاستقلال الفلسطيني حضوراً متميزاً فوقف ليعلن عبر تشابك الايادي مع رفيق دربة الشهيد القائد قمر فلسطين ابو العباس إعادة اللحمة لصفوف جبهة التحرير الفلسطينية والتي كانت الخطوة الاولى التي لم يفرح بها مناضلو الجبهة حيث استشهد القائد طلعت يعقوب في 17/11/1988 بعد ان اصيب بازمة قلبية حادة اودت بحياة ذلك المناضل العنيد والقائد الذي كان له دوراً قيادياً ووطنياً على المستوى الفلسطيني والعربي.
واليوم نؤكد الوفاء للشهيد القائد المناضل طلعت يعقوب ونحن نودع فارس الفوارس قائد سفينة نجاة شعبنا المارد الفلسطيني العربي الكبير الرئيس المناضل الشهيد " ياسر عرفات " رئيس دولة فلسطين بعد صمود وحصار في مقر المقاطعة على مدار ثلاث سنوات حتى امتدت الايادي الصهيونية لاغتيالة بالمواد السامة, هذا وقد غادرنا قبله فارس فلسطين وقمرها رفيق دربه حامل الامانة الشهيد القائد الكبير " محمد عباس ابو العباس " الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وقبله ايضاً غادرنا الشهداء القادة شيخ المجاهدين احمد ياسين وابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين غدو نجوم ساطعة الى جانب الابطال الذين استشهدو خلال اعوام الانتفاضة وهنا لا ننسى اخوة ورفاق طلعت يعقوب وفي مقدمتهم القائد العسكري للجبهة " سعيد اليوسف " و " مروان بكير" و " حفظي قاسم" و " ابو العمرين " هذه الكواكب التي بزغت في سماء فلسطين على طريق تحرير الارض والانسان.
واليوم في ذكراك يا ابا يعقوب ذكرى الوفاء لمسيرتك ونهجك الذي جسدتة في كافة المحطات التي واجهت مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة ولعبت دوراً اساسياً في حماية القرار الفلسطيني المستقل الى جانب رفيق دربك الشهيد القائد ابو العباس وذلك كي يبقى خط جبهة التحرير الفلسطينية متميزاً داخل الساحة الفلسطينية, نؤكد لك اننا سنكمل مسيرة النضال التي استشهدت من اجلها انت ورفيق دربك الرفيق "ابو العباس" بالحفاظ على الجبهة تلك المدرسة النضالية التي قدمت قوافل الشهداء من اجل فلسطين فهذه الامانة اليوم يتحملها المناضل عمر شبلي "بو احمد حلب"الامين العام للجبهة و الامانة العامة واللجنة المركزية هذه المدرسة التي ستبقى مدرسة الانجازات الوطنية مجسدة في افعال كل المناضلين الذين تشربوا حب الاخلاص لجبهتهم وقضيتهم دون الالتفات الى سماع كلمات التقدير والثناء, رغم انه من الصعب ملىء الفراغ الذي تركه الشهيدان القائدان " طلعت يعقوب وابو العباس " بخبراتهم الا ان نهج العمل الذي اخطه شهيد الاستقلال القائد " طلعت يعقوب " و فارس فلسطين الشهيد القائد " ابو العباس" قادر ان يكون منارة لكل الذين عملوا تحت قيادتهم.
.jpg)
فقد كان قدر هؤلاء الابطال هو الاغتيال على ايدي قوات الاحتلال, اذا كنا نعني الاحتلال الصهيوني او الامريكي على حد سواء فالاثنان وجهان لعملة واحدة, فها هو الشهيد القائد رمزالمقاومة " ابو العباس" الذي حمل الامانة ومضى في قيادة سفينة الجبهة الى بر الامان قد اعتقل في بغداد عاصمة الرشيد من قبل قوات الاحتلال الامريكي حيث تعرض لشتى انواع التعذيب على ايدي المخابرات الصهيونية الامريكية حتى اغتياله, ظناً من هؤلاء المجرمين ان اغتيال رمز الجبهة سيؤدي الى انهائها, الا ان ظنونهم بائت بالفشل لان علاقة الرفيق الشهيد ابو العباس بالجبهة لم تكن علاقة اوامر بل كانت علاقة حياة كاملة غرس فيها وزرع فيها وحرث حتى تعطي الارض كل ما عندها, وعاش حياته ومارس نضاله بطريقة ملهمة ستنتقل كما ينتقل النسيم دون ان يستطيع احد صده, وهذه الامانه التي تحملها الشهيد القائد ابو العباس من الشهيد القائد طلعت يعقوب ستبقى امانة بيد من خلفهم في قيادة الجبهة وخاصة الامين العام عمر شبلي ابو احمد و الامانة العامة الرفاق ناظم اليوسف والدكتور واصل ابو يوسف حتى تبقى الجبهة وفية لشهدائها القادة ووفية لرمز المسيرة وقائد الثورة والرقم الصعب في كل المعادلات رئيس دولة فلسطين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الفارس العربي الكبير المعلم الشهيد القائد "ياسر عرفات"..jpg)
وختاماً نقول لمن امن بخط الجبهة ومبادئها وفكرها الوطني والقومي وقيادتها فان الجبهة ستبقى وفية لكل ابنائها.
بقلم / عباس الجمعة

كل الوفاء لمناضل وقائد اَمن بالوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بالثوابت الفلسطينية وبالحفاظ على الجبهة ووحدتها فكان حضوره المجلس الوطني الفلسطيني التوحيدي في الجزائر عام 1988 دورة اعلان الاستقلال الفلسطيني حضوراً متميزاً فوقف ليعلن عبر تشابك الايادي مع رفيق دربة الشهيد القائد قمر فلسطين ابو العباس إعادة اللحمة لصفوف جبهة التحرير الفلسطينية والتي كانت الخطوة الاولى التي لم يفرح بها مناضلو الجبهة حيث استشهد القائد طلعت يعقوب في 17/11/1988 بعد ان اصيب بازمة قلبية حادة اودت بحياة ذلك المناضل العنيد والقائد الذي كان له دوراً قيادياً ووطنياً على المستوى الفلسطيني والعربي.
واليوم نؤكد الوفاء للشهيد القائد المناضل طلعت يعقوب ونحن نودع فارس الفوارس قائد سفينة نجاة شعبنا المارد الفلسطيني العربي الكبير الرئيس المناضل الشهيد " ياسر عرفات " رئيس دولة فلسطين بعد صمود وحصار في مقر المقاطعة على مدار ثلاث سنوات حتى امتدت الايادي الصهيونية لاغتيالة بالمواد السامة, هذا وقد غادرنا قبله فارس فلسطين وقمرها رفيق دربه حامل الامانة الشهيد القائد الكبير " محمد عباس ابو العباس " الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وقبله ايضاً غادرنا الشهداء القادة شيخ المجاهدين احمد ياسين وابو علي مصطفى الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذين غدو نجوم ساطعة الى جانب الابطال الذين استشهدو خلال اعوام الانتفاضة وهنا لا ننسى اخوة ورفاق طلعت يعقوب وفي مقدمتهم القائد العسكري للجبهة " سعيد اليوسف " و " مروان بكير" و " حفظي قاسم" و " ابو العمرين " هذه الكواكب التي بزغت في سماء فلسطين على طريق تحرير الارض والانسان.
واليوم في ذكراك يا ابا يعقوب ذكرى الوفاء لمسيرتك ونهجك الذي جسدتة في كافة المحطات التي واجهت مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة ولعبت دوراً اساسياً في حماية القرار الفلسطيني المستقل الى جانب رفيق دربك الشهيد القائد ابو العباس وذلك كي يبقى خط جبهة التحرير الفلسطينية متميزاً داخل الساحة الفلسطينية, نؤكد لك اننا سنكمل مسيرة النضال التي استشهدت من اجلها انت ورفيق دربك الرفيق "ابو العباس" بالحفاظ على الجبهة تلك المدرسة النضالية التي قدمت قوافل الشهداء من اجل فلسطين فهذه الامانة اليوم يتحملها المناضل عمر شبلي "بو احمد حلب"الامين العام للجبهة و الامانة العامة واللجنة المركزية هذه المدرسة التي ستبقى مدرسة الانجازات الوطنية مجسدة في افعال كل المناضلين الذين تشربوا حب الاخلاص لجبهتهم وقضيتهم دون الالتفات الى سماع كلمات التقدير والثناء, رغم انه من الصعب ملىء الفراغ الذي تركه الشهيدان القائدان " طلعت يعقوب وابو العباس " بخبراتهم الا ان نهج العمل الذي اخطه شهيد الاستقلال القائد " طلعت يعقوب " و فارس فلسطين الشهيد القائد " ابو العباس" قادر ان يكون منارة لكل الذين عملوا تحت قيادتهم.
.jpg)
فقد كان قدر هؤلاء الابطال هو الاغتيال على ايدي قوات الاحتلال, اذا كنا نعني الاحتلال الصهيوني او الامريكي على حد سواء فالاثنان وجهان لعملة واحدة, فها هو الشهيد القائد رمزالمقاومة " ابو العباس" الذي حمل الامانة ومضى في قيادة سفينة الجبهة الى بر الامان قد اعتقل في بغداد عاصمة الرشيد من قبل قوات الاحتلال الامريكي حيث تعرض لشتى انواع التعذيب على ايدي المخابرات الصهيونية الامريكية حتى اغتياله, ظناً من هؤلاء المجرمين ان اغتيال رمز الجبهة سيؤدي الى انهائها, الا ان ظنونهم بائت بالفشل لان علاقة الرفيق الشهيد ابو العباس بالجبهة لم تكن علاقة اوامر بل كانت علاقة حياة كاملة غرس فيها وزرع فيها وحرث حتى تعطي الارض كل ما عندها, وعاش حياته ومارس نضاله بطريقة ملهمة ستنتقل كما ينتقل النسيم دون ان يستطيع احد صده, وهذه الامانه التي تحملها الشهيد القائد ابو العباس من الشهيد القائد طلعت يعقوب ستبقى امانة بيد من خلفهم في قيادة الجبهة وخاصة الامين العام عمر شبلي ابو احمد و الامانة العامة الرفاق ناظم اليوسف والدكتور واصل ابو يوسف حتى تبقى الجبهة وفية لشهدائها القادة ووفية لرمز المسيرة وقائد الثورة والرقم الصعب في كل المعادلات رئيس دولة فلسطين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية الفارس العربي الكبير المعلم الشهيد القائد "ياسر عرفات".
.jpg)
وختاماً نقول لمن امن بخط الجبهة ومبادئها وفكرها الوطني والقومي وقيادتها فان الجبهة ستبقى وفية لكل ابنائها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق